يشتمل ديوان (لا تسألي) على عشرين قصيدة تتأرج بين أنَّات الألم وآهات الأمل، وتتنقل بين حضنين؛ حضن تمثله حواء بكل ما حباها الله من رقة وجمال، وحضن تمثله الأرض بكل ما تحويه من خير وأمان.
وقد وثَّق الشاعر في ديوانه رسائل أخرى عديدة في محاولة منه لاستنهاض الأمة لاستعادة ما ضاع منها من مبادئ وقيم كما في قصيدة "هَيْهَات"، وما انحرفت عنه من ثقافة الإنسان الساعي للبناء
والإصلاح كما في قصيدة "يَا نَبِيَّ اللهِ غِبْنَا"، وما خسرته من جماليات لسانها العربي المبين كما في قصيدة "زَاغَ اللِّسَانُ".