يعد هذا الكتاب الإصدار السابع للقسوس والذي يعتبر توثيقًا لأحداث على مدى 145 يوم من أيام طوفان الأقصى حتى تاريخ (2024/2/27)، وقام القسوس بكتابتها في يوم حدوثها وبمشاعر انتابته في حينها.
فمن الممكن أن تكون قد مرت عليها الأحداث والأيام فزادت مضامينها وضوحا أو غموضا أو إنكارا؛ ولكنها انفعالات ومشاعر حدثت والكثير منها تراوح بين الحزن والفخر، بين الوجع والشعور بالنصر، بين الخوف والرهبة
والاعجاب والقهر، بين البقاء والصمود وبين الهجر.