هذه الرواية لا تتناول حكاية امرأة واحدة، بل هي حكاية كل من وقف على مفترق طرقٍ بين الشرق والغرب، بين الجذور والريح، بين أن تكون أو أن تنكسر بصمت.
إنها رواية عن امرأة لم تبحث عن ذاتها، بل صنعتها. عن أنثى حملت في قلبها وعاءً وميزانًا، ووقفت على خشبة الحياة تؤدي دورها، بوعيٍ وكرامةٍ وإصرار، حتى النهاية.