العنوان هذا لإحدى قصائده الطّويلة، وقد عبّر الشاعر عن مضمون الدّيوان، والمكتوب كما قالت العرب يقرأ من عنوانه، حيث يقع فيما يقارب المائة صفحة، فيه من القصائد الطّوال ما يوحي بأنّك أمام شاعر طويل النّفس، وهذا كان وما زال من الأمارات على شاعريّة الشّاعر، وكانت جلّ القصائد تحمل همّا واحدا، أو تنتظم في سلك واحد هو قضيّة فلسطين والقدس ومسجدها الأقصى.