يقع الكتاب فى خمسة فصول. وهو يوثق دور هوليوود كمؤسسة ترفيهية ذات أبعاد سياسية. وعلى اعتبارها الأداة الأقوى والأكثر تأثيراً على الإطلاق، فقد كانت- ولاتزال- تستخدم فى ترسيخ ثقافة العنف، وصناعة الأعداء، ونشر الرأسمالية، واصطناع الحروب. وتتناول الكاتبة سرداً تفصيلياً عن طبيعة العمل فى المصنع الهوليوودى الكبير، حيث تقدم فى الفصل الأول معلومات شيقة عن العناصر السينمائية، من إخراج وتصوير وإضاءة وموسيقى تصويرية، وكيفية إدارة التقنيات الحديثة والمؤثرات الخاصة فى صناعة المشهد، بهدف جذب الجمهور. وما لذلك من أثر بالغ فى تحفيز المشاهد كى يصدق كل ما يعرض أمامه.