يرى فيه الكاتب مسرى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، متضرعاً للمولى عز وجل أن يهيء للأمة من يستعيد أمجادها، وأن يلهم أئمتنا البررة وأدباءنا بالمساهمة في بذر بذور العزة والكرامة؛ حيث أهدى المهندس كتابه إلى كل الأئمة والأدباء والساسة العظماء.
كما وجه الكتاب إلى جميع الأذواق فسيتنقل القارئ بلا ملل وبدافع الفضول سيتنقل في جنباته يشده الحنين للمعرفة والاستزادة.