هذا الكتاب يبحث عن إنسان يريد أن يجد صوته وسط صمت العالم صوتٍ يعلو بالمعنى، ولا يفرض حضوره بالقوة، بل الحكمة والصدق.
يعتبر دليل لزمنٍ ضج بالصدى وافتقر إلى المعنى، كما أنه دليل لاكتشاف اللغة التي تشبهنا.
ومن يقرأه سيتعلم كيف:
- يبني خطابا يحمل وضوح الفكرة وحرارة الشعور وصدق النية
- هو فيصل للمستمع كضوءٍ ينير له الطريق
- يتحول الجسد والصوت للغة ثانية تتكلم دون حروف
يرى الناس فينا الإيمان بما نقول
- التوازن بين العقل والعاطفة
- توظيف القصة والخيال لجعل الخطاب يُرى كما يُسمع
- يحفر بالذاكرة لا في لحظة الاصغاء فقط
- ادراك أن الخطابة لا تبدأ على المنبر بل بأعماق الإنسان
بالمحصلة أن هذا الكتاب هو تجربة حية تمزج بين الفكر والعاطفة وبين الكلمة والحضور وبين المهارة والوعي.