أهدته إلى كل فلسطيني حريص على نقل الإرث الشعبي والوطني إلى اجيال قادمة، وإلى روح كل من كان شاهدا ونقل بأمانة وصدق تفاصيل أحداث عاشها.
حيث جمعت "أسماء الخُفّش" الأبيات الواردة في الكتاب والتي كانت تستمع لها من جدتها وهي طفلة لتمر السنوات، وإذا بفرقة العاشقين تعيد إحياء هذه الأغاني، فتدرك "الخُفّش" أنه من الواجب معرفة كاتب هذه الكلمات لمن لم يعرفه وإعطاؤه حقه في إحيائه بالذاكرة الفلسطينية للأجيال القادمة.