يعتبر دعوة للبحث في أسرار بداية الخلق ونشوء الحياة، وهي دعوة نظر وبحث وتأمل مشتركة بين العقل والفكر من جهةوالقلب من جهة أخرى، فلا بد لعقل بالمحصلة النهائية من نور هداية يرشده إلى الإيمان الصحيح والنهج الرباني القويم.
فيرى الكاتب أنه لا بد للإنسان المفكر أن يصل إلى حقيقة وجود الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر، ولا بد من الولوج في مدار القناعة بعدم فاعلية الطبيعة
الصماء والمادة الجامدة المفتقدين للعقل والإرادة.