يعتبر هذا الكتاب محاولة متواضعة للربط بين العروض والإيقاع من خلال دراسات نظرية، وتطبيقية لعلمي العروض والإيقاع، فالإيقاع محورا جوهريًا للقصيدة العربية بشتى أنماطها.
ويحاول الباحث في كتابه هذا ربط العلاقة بين التوازي بمفهومه العام والتوازي العروضي بوجه خاص، نحو إظهار علاقة وزن النص بقافيته، فيظهر التوازي العروضي بشكل جلي حينما يعي الشاعر دور التوزيع التبايني للأصوات والمقاطع
الكلامية، التي تتيح له تتبع البنى الضوئية عندما تتداخل مع البنى العروضية لإيجاد التوازي العروضي؛ إيان بناء النص الشعري، لأن التوازي بمفهومه العام يعني التكرار اللغوي والتركيبي حاله بناء النص الشعري.