صدر حديثا عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع كتاب (أبحاث المؤتمر الدّوليّ السّابع العام لكليّة الآداب / الجامعة الأردنيّة- عمّان) دور العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة في الاستجابة للأزمات.
ففي ظل تزايد النّوازل التي أصابت مجتمعاتنا، فقد انعقدت النيّة في كليّة الآداب في الجامعة الأردنيّة على تخصيص مؤتمرها السّنوي لهذا العام لمناقشة "دور العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة في الاستجابة للأزمات".
أولا: محاور المؤتمر: (اللغة العربيّة وآدابها والأزمات، الفلسفة والأزمات، التّاريخ والأزمات،
علم الاجتماع والأزمات، الجغرافيا والأزمات، علم النّفس والأزمات، العمل الاجتماعيّ والأزمات، الصّحافة والإعلام والاتّصال الرّقمي والأزمات).
ثانيا: أهداف المؤتمر:
1. تقديم نموذج أصيل في التفاعل البناء بين مؤسسات التّعليم العالي، والمجتمع، وهمومه، ومشكلاته.
2. رسم صورة جليّة لدور العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة في التّخفيف عن أفراد المجتمعات في أوقات الأزمات.
3. بيان الأثر الإيجابيّ للجامعات في مواجهة الأزمات.
4. توضيح الدّور المنوط بالمؤسسات الثقافية في ترسيخ منهج قيادة المجتمعات معرفيا.
5. اقتراح حلول ووسائل تعمل على مواجهة الأزمات: قبل حدوثها وفي أثنائها وبعدها.
حيث لم تكن الجامعات بصفتها مختبرات بحثيّة نظريّة وتطبيقيّة يوما بمعزل عمّا يدور خارج أسوارها، ولم يكن منسوبوها متحصّنين داخل جدرانها ينظرون من ثقوب أبوابها لما يحيق بمجتمعاتهم من أزمات وكوارث، بل كانت وكانوا على الدوام منغمسين في هذا بعقولهم وأقلامهم ومختبراتهم، يتفكرون فيما يخفف وطء ذاك على مجتمعاتهم، وينتجون معرفة علميّة رصينة قابلة للتّطبيق والممارسة من أجل تحقيق التّفاعل الإيجابيّ بين الناس ومجتمعات المعرفة من ناحية، واستجابة لما يجدّ من آثار الكوارث والأزمات من ناحية أخرى.