يحضر في ديوان (صهيل القوافي) الحنين والعلم والوجدان والتحدي والجرح الفلسطيني وذكر المدن الأردنية، وذلك يكشف أن الشاعر "القريوتي" مسكون بقيم الخير والحرية والعدل والجمال، وهو صاحب رسالة ومسؤولية وأمانة؛ حيث يكتب بحرقة المنتمي لشواطئ الأمة، وملتزم بقضاياها المصيرية.
في شعره لوحات فنية تدعو للتأمل والمحاورة، والقراءة بقلب مفتوح وعين مبصرة، لأنه يكتب من حنايا القلب وصدق التجربة ومر الأيام والسنين، وإيحاءات وإشراقات صوفية، وحس وجداني شفاف في نسق لغوي على قدر عالي بالتعبير عن لواعج الذات والآخر وقضايا ومواجع الأمة.